الخميس، 30 يونيو 2011

إعدادا "القائمة" و"السماح لمحركات البحث بالعثور على مدونتك"

إعدادا "القائمة" و"السماح لمحركات البحث بالعثور على مدونتك"\



عاصفة من قُبَلْ



عائدة اليكَ حيثُ لا شر ولا حسد
ورموشَ بَحركْ تتكاثف لضمي
دمعٌ فائضٌ مني
وبوح على ناي شفاهي يُعْزفْ
عائدة اليك كي ابصقَ وجعَ بعدي في احضانك
هاكَ قلبي
ما بين حرفي
وسطري
وبين لُظى نبضٌ يشتاقك
أرى رقائق سماءك الليلية
اترك رأسي تتكئ على صدر قمرها

وفوق سقف الارض
اقف فجراً
لاراقب صباحكَ يقشر حلكة المساء
باشراقة شمسك
ضجيج فكرٍ
يُشعلُ في خاطري الامل
هى صورتك تقتحم عيناي بعنف
فتحطم هيكلَ حزني
فوضى تجتاح حاجز صمتي
تكسره عاصفةٌ من قُبل
لي اليوم مجال فيك
فمنكَ العشق
اليكَ الشوق
وعنكَ ابعد الالم
وبكَ صفائح الموج تتدلل
احدثكَ عن هاجسي
عن حلمي
الذي صعد خمس وعشرون سلماً
من سلالم عمري
تروضني تلك القوافي
وتشبك لجام أحرفك
بفم قصائدي
يا أمير عرش الحاء في ابجديتي
الباء سماء سابعة لا تختفي
من اخمص القلب
حتى ابهام النبض
ادنو اليك قربا
ولكني اليوم احمل انفاسك داخلي
عدت اليك بزئير كلماتي
لارسمك فوق الاسطر بقلم قبلاتي



إعدادا "القائمة" و"السماح لمحركات البحث بالعثور على مدونتك"

القصيدة الصماء



خبايا بين الذات
ترتدى معطف الوجع
وفوق سرائر الورق
يمارس الحرف نشوته
فيختنق
ثم كثغر يبتسم
فيقبل القلم شفاه اسطرٍ
متلبدة المشاعر
بين خط النبض
وطول الافق
آثار دماء برتقالة
في البحر انتحرت
تركت خلفها شفق أحمق
لتبدأ مطارق الليل
بطرق بوابات الأعين
كأنها بحر أسود
غيبوبة صمت
تصبُّ على أقداح الشفاه
فيطفق القلم
كما يطفق الغيم بغزارة
فكانت قصيدتي 
قصيدة صماء
الا عن همسات الألم




لحن الحرية




كلنا مغتربون عن الوطن
ولكن الوطن مغترب عنا
كلنا يسكن في زوايا الامكنة
ولكن الازمنة تخدعنا
مرتابون من صدى شرخٍ
والذاكرة أقوى منا
نرتاح في قافية القصيدة
ولكن عينيها تتميز بملوحة دمعها
فهل نحتاج لتاريخ نقسمه بيننا؟
فأصداء الضجيج تهز حروفنا
ولهيبه يتسلق سلالم غيابنا
القلم كهل يتكئ على عكاز دفتر يومياتنا
لكن النصوص سوداء
تعبث في راحة أعيننا
الشاطئ يلعق الزبد
ولكن الرمال ثكلى
على هيكل الذاكرة 
ننحت الصحو
لنقول
لتموت غانية الظلم
على لحن الحرية

الأربعاء، 29 يونيو 2011

عذراء وستبقى



امرأة قد غاب عنها الشيب وولى 
نشرت حبها داخلنا من المهد
حتى الصبا
عذراء رغم تدنيس الغرب جسدها
اناديها غزةً
وأعزفها لحنا
ما زالت عيناها تبحث عن الامان فينا
أعشق ضفائها الليلية 
المجدلة فوق غطاء عيوني
اشتاق الى بحرها 
لارسم ملامح فرحي على رقاقات موجها
تصحو الاصداف
اعانقها
وتسيل رمال شاطئها
من بين براثن حلمي
ارفع أشرعة الأمل
بابتسامة من شفاه سمائها




عاصفة من قُبَلْ



عائدة اليكَ حيثُ لا شر ولا حسد
ورموشَ بَحركْ تتكاثف لضمي
دمعٌ فائضٌ مني
وبوح على ناي شفاهي يُعْزفْ
عائدة اليك كي ابصقَ وجعَ بعدي في احضانك
هاكَ قلبي
ما بين حرفي
وسطري
وبين لُظى نبضٌ يشتاقك
أرى رقائق سماءك الليلية
اترك رأسي تتكئ على صدر قمرها

وفوق سقف الارض
اقف فجراً
لاراقب صباحكَ يقشر حلكة المساء
باشراقة شمسك
ضجيج فكرٍ
يُشعلُ في خاطري الامل
هى صورتك تقتحم عيناي بعنف
فتحطم هيكلَ حزني
فوضى تجتاح حاجز صمتي
تكسره عاصفةٌ من قُبل
لي اليوم مجال فيك
فمنكَ العشق
اليكَ الشوق
وعنكَ ابعد الالم
وبكَ صفائح الموج تتدلل
احدثكَ عن هاجسي
عن حلمي
الذي صعد خمس وعشرون سلماً
من سلالم عمري
تروضني تلك القوافي
وتشبك لجام أحرفك
بفم قصائدي
يا أمير عرش الحاء في ابجديتي
الباء سماء سابعة لا تختفي
من اخمص القلب
حتى ابهام النبض
ادنو اليك قربا
ولكني اليوم احمل انفاسك داخلي
عدت اليك بزئير كلماتي
لارسمك فوق الاسطر بقلم قبلاتي