الأربعاء، 29 يونيو 2011

عاصفة من قُبَلْ



عائدة اليكَ حيثُ لا شر ولا حسد
ورموشَ بَحركْ تتكاثف لضمي
دمعٌ فائضٌ مني
وبوح على ناي شفاهي يُعْزفْ
عائدة اليك كي ابصقَ وجعَ بعدي في احضانك
هاكَ قلبي
ما بين حرفي
وسطري
وبين لُظى نبضٌ يشتاقك
أرى رقائق سماءك الليلية
اترك رأسي تتكئ على صدر قمرها

وفوق سقف الارض
اقف فجراً
لاراقب صباحكَ يقشر حلكة المساء
باشراقة شمسك
ضجيج فكرٍ
يُشعلُ في خاطري الامل
هى صورتك تقتحم عيناي بعنف
فتحطم هيكلَ حزني
فوضى تجتاح حاجز صمتي
تكسره عاصفةٌ من قُبل
لي اليوم مجال فيك
فمنكَ العشق
اليكَ الشوق
وعنكَ ابعد الالم
وبكَ صفائح الموج تتدلل
احدثكَ عن هاجسي
عن حلمي
الذي صعد خمس وعشرون سلماً
من سلالم عمري
تروضني تلك القوافي
وتشبك لجام أحرفك
بفم قصائدي
يا أمير عرش الحاء في ابجديتي
الباء سماء سابعة لا تختفي
من اخمص القلب
حتى ابهام النبض
ادنو اليك قربا
ولكني اليوم احمل انفاسك داخلي
عدت اليك بزئير كلماتي
لارسمك فوق الاسطر بقلم قبلاتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق