الأربعاء، 29 يونيو 2011

عذراء وستبقى



امرأة قد غاب عنها الشيب وولى 
نشرت حبها داخلنا من المهد
حتى الصبا
عذراء رغم تدنيس الغرب جسدها
اناديها غزةً
وأعزفها لحنا
ما زالت عيناها تبحث عن الامان فينا
أعشق ضفائها الليلية 
المجدلة فوق غطاء عيوني
اشتاق الى بحرها 
لارسم ملامح فرحي على رقاقات موجها
تصحو الاصداف
اعانقها
وتسيل رمال شاطئها
من بين براثن حلمي
ارفع أشرعة الأمل
بابتسامة من شفاه سمائها




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق