امرأة قد غاب عنها الشيب وولى
نشرت حبها داخلنا من المهد
حتى الصبا
عذراء رغم تدنيس الغرب جسدها
اناديها غزةً
وأعزفها لحنا
ما زالت عيناها تبحث عن الامان فينا
أعشق ضفائها الليلية
المجدلة فوق غطاء عيوني
اشتاق الى بحرها
لارسم ملامح فرحي على رقاقات موجها
تصحو الاصداف
اعانقها
وتسيل رمال شاطئها
من بين براثن حلمي
ارفع أشرعة الأمل
بابتسامة من شفاه سمائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق